مدونة
عبدالرحمن شعيب

عودة “ب.لبن” في السعودية… وتأجيل في مصر بانتظار تنفيذ الشروط

بعد أشهر من الجدل والضجة الإعلامية، عادت سلسلة الحلويات الشهيرة “ب.لبن” إلى الواجهة، حيث بدأت فروعها في السعودية بإعادة فتح أبوابها تدريجيًا، وسط تأكيدات باتباع معايير صارمة في النظافة والسلامة. لكن في مصر، لا تزال الأمور معلّقة، والسلطات ترفض استئناف نشاط “ب.لبن”قبل تنفيذ مجموعة من الشروط الدقيقة.

بدأت القصة قبل فترة قصيرة. تعرض عدد من الزبائن في كل من مصر والسعودية لحالات تسمم غذائي نُسبت إلى منتجات “ب.لبن”. دفع الأمر الجهات المعنية إلى إغلاق جميع الفروع احترازيًا، وإجراء تحقيقات موسعة حول أسباب الحوادث.

اليوم، بدأت الفروع في السعودية تُعيد فتح أبوابها، مع تأكيدات من الإدارة أن بروتوكولات النظافة والسلامة قد تم تعديلها بشكل جذري. وُضعت إجراءات أكثر صرامة في التحضير والتخزين والتعامل مع المواد الغذائية، بهدف طمأنة الزبائن واستعادة ثقتهم.

أما في مصر، فالوضع مختلف تمامًا. وضعت الجهات المعنية قائمة طويلة من المطالب أمام إدارة “ب.لبن”. لا تقتصر على تعديل المطابخ فقط. بل تشمل الالتزام الصارم بالمعايير الصحية في المصانع والمحلات، تحديث شهادات اللياقة الصحية للعاملين، والتأكد من استيفاء كافة التراخيص.

الرسالة التي بعثت بها السلطات المصرية واضحة: صحة المستهلك فوق كل اعتبار، ولا مجال للتهاون مع أي خروقات صحية أو إدارية. وبالرغم من أن عشاق “ب.لبن” في مصر ينتظرون العودة بفارغ الصبر، إلا أن الطريق لا تزال تتطلب المزيد من الالتزام والشفافية من إدارة السلسلة.

وفي انتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة، تبقى الأنظار موجّهة إلى “ب.لبن”: هل تعود بقوة وتستعيد ثقة الزبائن؟ أم أن أزمة السمعة ستترك أثرها لفترة أطول؟

هل استمتعت بهذا المقال عن إعادة افتتاح ب.لبن في السعودية وترقب إعادة افتتاحه في مصر؟ قد ترغب في التحقق من قسم مدونة على الموقع للمزيد.